إقتراح الأحد, 03 فبراير 2013 19:04
18371 قراءة
زنا المحارم بين اشباع الرغبات والهوس

حتى المجتمع يرى ان من أفظع ما يمكن أن يسمعه الانسان هو سفاح القربى ويجب معاقبة مرتكبيه بأشد العقوبات لأن فيه انتهاك لحقوق الانسان والحرمات والأخلاق.
وهناك عوامل عديدة تلعب دورا هاما في كسر حاجز التحريم الجنسي لهذه العلاقات، كالفقر الذي يجعل العائلة تنام مختلطة في غرفة واحدة، ويصاحب الفقر حالة من البطالة وتأخر سن الزواج، والشعور بالتعاسة والشقاء مما يجعل التمسك بالصفات الأخلاقية ضعيف جدا، اضافة الى وجود عامل الإدمان على الكحول والمخدرات التي تمتلك عقل الزاني وتجعله يقوم باشباع رغباته دون وعي منه، اما الحالات الاخرى فيمكن أن تكون من طرف الاشخاص المتخلفين عقليا، وبالتالي لا يستطيع الانسان المريض أن يتعايش مع غريزته الجنسية بشكل طبيعي وتلعب الضغوط البيئية والعائلية دورا كبيرا في هذه الأمراض وخصوصا في حالات فقدان العطف والحنان وانعدام الحوار بين الأباء والأبناء والأقارب، كما يعاني بعض الشباب ايضا من غياب الاخلاق وضعف الشخصية والضمير الذي من المفروض أن يحرك فيهم المروءة والشهامة.
زنا المحارم، قصص يشيب لها الولدان!
أب ينام مع ابنته، أب يتحرش ببناته الثلاث، عم وابنة اخيه ... إلخ قصص واقعية تخفيها الكثير من العائلات في صدورها ولا تكشف عنها، ويصدق القول :" إن البيوت أسرار"، فكم من اعتداء حصل ولم يعلم به أحد ؟ وكم من الجرائم ترتكب ولا أحد يعلم ؟ وكم من محرم انتُهك عرضها والقضية لم تعرف ؟!
وللوقاية من هذه الجريمة وقبل الذهاب الى العقاب الإلهي والعقاب في المحاكم، يجب أن يكون الوازع الديني الحصن الذي تحتمي به الفتاة من التحرش الجنسي لها من الآخرين، خاصة اذا كانت تعلم أن أحدا من عائلتها غريب في تصرفاته ويشاهد الافلام الإباحية مثلا، ويتحرش بها أحيانا فمن الافضل الحرص على ارتداء اللباس المحتشم لتفادي أي شهوة له، فهذا مرض جنسي يدور في عقولهم ويتحولون الى حيوانات مفترسة.
فهيمة . ل