إقتراح الإثنين, 04 أبريل 2011 13:03
7425 قراءة
أعراض الإصابة بسرطان المعدة وصعوبة تشخيصه

سرطان المعدة من الممكن أن يصيب أي جزء من المعدة وأن يمتد إلى المرئ أو الأمعاء الدقيقة ويستطيع أن يمس الكثيرين بدون أعراض أو أن تكون له أعراض خفيفة لا تعطى لها أهمية بالغة كالنزيف، الحموضة، الم في أعلى البطن الذي لا يمكن تمييزه عن الم القرحة الهضمية، النحافة، غثيان وفقدان الشهية من المحتمل أن ينتشر المرض دون أعراض وهذا ما يسمى بالأعراض المتقدمة، لكن يجب على المريض أن يكشف وعلى الطبيب أن يقوم بجميع التحاليل لتشخيص المرض لان التشخيص في هذه المرحلة صعبة جدا فيجب إعطاء الأهمية إلى جميع الأعراض خاصة إذا تجاوز الشخص سن الأربعين، فبعد أن يستمع الطبيب إلى الأعراض التي يشكو منها الشخص، يجري له فحصاً للتأكد من وجود أي دليل على تكتل في أعلى البطن، حيث يتم فحص المعدة من خلال أداة رفيعة مزودة بمنظار، و خلال الفحص تؤخذ بعض الخز عات و ترسل إلى المختبر لتحليلها، فهذا الداء يمر بمراحل وعند استئصال الورم كليا تكون له فرصة الحياة أكثر من 75 % إلى 100 %،فإذا تم تشخيص الورم باكراً أثناء نمّوه ، يكون من الممكن إزالته جراحياً و يشمل ذلك نحو 20% من الحالات.
و تنطوي الجراحة على إزالة جزئية أو كليّة للمعدة ، بالإضافة إلى إزالة العقد اللمفية المحيطة التي يمكن أن يصل إليها المرض أما عندما يكون التشخيص متؤخر فتكون فرصة الشفاء ضعيفة فيلجأ حينها إلى العلاج الكيماوي والأشعة.
فهذا النوع من السرطانات يمس المعدة، الأمعاء، البنكرياس، والأسباب التي يأتي منها هذا المرض تنقسم الى وراثية وشخصية، فالاسباب الشخصية تعود الى البيئة التي يعيش فيها الشخص خاصة انه مرتبط بالتغذية، أما الجانب الوراثي فهو في حقيقة الأمر لا يورث ولكن تورث قابلية الإصابة به وتحدث ظاهرة انتشار السرطان في باقي أعضاء الجسم في 80-90% من الحالات، أما فرصة الحياة لخمس سنوات فتصل إلى 75% في الحالات التي تشخص باكرا وتقل إلى 30% مع التشخيص المتأخر.
فهيمة . ل