إقتراح الأحد, 15 أغسطس 2010 16:53
6530 قراءة
نساء عاملات تواجهن الضغط والتوتر بسبب وجبة الافطار

إن الضائقة المادية تجعل الكثير من النساء تواجه المشقة والصعوبات وتفتقد إلى الراحة والاستقرار، وذلك يؤدي طبعا إلى تشكل جو مشحون بالتوتر والانفعال دون أن تهمل أطفالها وبيتها في نفس الوقت، سألت بعض الصديقات وربات البيوت كيف يحضرن الأكل قبل فوجدت أغلب النساء العاملات يحضرن الأكل مرة كل يومين أو ثلاثة أيام، تصل حتى أسبوع في بعض الحالات خاصة في طبق الشوربة إضافة إلى المأكولات المجمدة التي لا طعم و لا رائحة لها، وهناك أخريات من تحضر الأكل في السهرة بتعبئة المقادير والمكونات فقط وبعد الخروج من عملها في الغد تباشر في الطهي وهذا ما يسهل العملية أكثر.
لكن مقابل هذا وذاك ما على المرأة إلا أن تنظم وقتها وتضح أسرتها وزوجها من ضمن أولوياتها وتنسى متاعب الشعل حين تدخل باب المنزل، وهناك قلة من النساء من صرحت لي أيضا بان زوجها يحاول دائما مساعدتها، ويراعي ازدواجية عملها بين الطبخ والاهتمام بالأطفال والعمل خارج البيت، ومتفهم انه لا عيب في ذلك حتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان في خدمة أهل بيته، أما إذا كان الأطفال بالغين فهناك من تُعَوٍد أبناءها على تحمل مسؤولياتهم الخاصة للتخفيف على الأم ولو في بعض الأمور.
كيف ترين أنت المرأة العاملة في شهر رمضان؟
فهيمة.للكن مقابل هذا وذاك ما على المرأة إلا أن تنظم وقتها وتضح أسرتها وزوجها من ضمن أولوياتها وتنسى متاعب الشعل حين تدخل باب المنزل، وهناك قلة من النساء من صرحت لي أيضا بان زوجها يحاول دائما مساعدتها، ويراعي ازدواجية عملها بين الطبخ والاهتمام بالأطفال والعمل خارج البيت، ومتفهم انه لا عيب في ذلك حتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان في خدمة أهل بيته، أما إذا كان الأطفال بالغين فهناك من تُعَوٍد أبناءها على تحمل مسؤولياتهم الخاصة للتخفيف على الأم ولو في بعض الأمور.
كيف ترين أنت المرأة العاملة في شهر رمضان؟