فتيات قاصرات يجدن أنوثتهن في استعمال الماكياج

سن المراهقة هي أصعب سن في المراحل العمرية خاصة من الناحية النفسية لذلك نجد الفتيات اقل من 15 سنة يتصرف تصرفات غير لائقة دون الاهتمام بآراء الكبار ، فالماكياج مثلا في سن صغيرة كهذه دون الاكتراث للمؤسسة التربوية ورقابة الأولياء يعتبر تقصيرا في الطفولة، حتى أصبحت تلك الفتيات مدمنات على أدوات الماكياج والزينة، وتعريض بشراتهن الناعمة للمواد الكيميائية الموجودة في تلك المستحضرات.
إن الماكياج كان في وقت سابق في المجتمع الجزائري هو من يضع الفرق بين امرأة متزوجة وفتاة عزباء، أما الآن فلا فرق حتى بين المتزوجات والمراهقات.
تبدأ معظم الفتيات المراهقات بمحاولة تقليد الفتيات الأكبر منهن بعمر 12 – 13 عاماً، حيث يملن إلى وضع الماكياج الخفيف لاعتقادهن بأنهن سيصبحن أجمل، لكن من الضروري جدا في هذه السن أن تنصحها الأم لتعيش طفولتها وألا تهتم بأمور الكبار التي ستصل إليها حتما بعد سنوات قليلة.
سألنا بعض الأمهات ووجدنا الأغلبية تعاني من هذا المشكل و يجدن الأمر مضحكا في نفس الوقت، لأنها المراهقة ولكن المشكل في الأمر هو ممارسة الفتيات للماكياج خفية عن الوالدين وهذا ما يؤثر سلبا على الدراسة بسبب مصاحبة رفقاء السوء أو تقليد الفنانات والكبار.
من المهم أن تعتني الفتيات بشكلهن أمام الصديقات ويكفي الاهتمام بنظافة الشكل، الشعر والملابس، لان الجمال الحقيقي يكمن في الطفولة والبشرة الناعمة.
فهيمة.ل