بامبرز ترافق الاطفال في مراكز الايتام بالجزائر

اشرفت شركة بروكتر وغامبل "Procter & Gamble" من خلال علامتها التجارية بامبرز في تطوير مبادراتها الاجتماعية في الجزائر بمساعدة مؤسسة Rotaract وبمشاركة أربع مراكز لايواء الاطفال اليتامى في الجزائر، حسب ما صرحت به في ندوة صحفية نظمت نهاية الاسبوع بمركز الامل لايواء الاطفال بشاطئ النخيل.
في إطار برنامجها الشامل "العيش، التعلم والنمو"، الذي يهدف إلى تحسين حياة الأطفال في ظروفهم الصعبة، مؤسسة بروكتر و غامبل بمساعدة Rotaract الجزائر تدعم أربعة مراكز جزائرية لايواء الاطفال اليتامى لـ (تيزي وزو، دار الأيتام شاطئ النخيل، الحجوط ومركز مكافحة العنف ضد النساء بالحراش)، حيث سيتم تقديم حفاظات بامبرز لجميع الأطفال اللذين يتم استقبالهم في المؤسسات الأربعة لمدة سنة بمعدل توزيع الحفاظات مرة كل فصل، وحسب ما يناسب احتياجاتهم الخاصة في كل مركز.
منذ إنشائها في عام 1961، مؤسسة بامبرز كانت دائما ملتزمة بتحسين حياة الأطفال من خلال توفير الرعاية، النظافة والراحة اللازمة من أجل نموهم السليم، وهي التفاتة طيبة لإرجاع البسمة للبراءة والتخفيف من آلامهم، والاطمئنان على صحتهم باستعمال هذه الحفاظات.
كعلامة تجارية مواطنة، بامبرز تستثمر في عدة أنشطة اجتماعية لدعم ومساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم، مثل الشراكة مع اليونيسيف بتوفير 1علبة من بامبرز = 1 لقاح، وهو المقصد الإنساني الذي من أجله تقوم مؤسسة بامبرز مرة أخرى بمثل هذه المبادرات الإنسانية، وتأتي الزيارة التي ستقوم بها الشركة بالتعاون مع مؤسسة Rotaract Alger La Baie والهدف من هذا العمل هو مساعدة الأطفال الصغار واستفادتهم من جودة منتوجاتها في مراكز رعاية الاطفال اليتامى الأربع، لضمان لهم النوم الجيد والنظافة الجيدة حتى مرافقتهم في حريتهم المحدودة.
وتعتبر Rotaract Alger La Baie مؤسسة خيرية يسيرها مجموعة من الشباب تحت شعار" في خدمة الصداقة" تعمل منذ إنشائها في عام 2004 لتنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال المرضى والمنكوبين، وتقديم الدعم المالي لمؤسسات مختلفة لمساعدة المحتاجين.
وللإشارة فان حفاظات بامبرز هي أول حفاظة أنشأت سنة 1961 وكلمة بامبرز تعني التدليل، الرعاية، الدلع واللطف، ومن بين الأهداف التي تسعى إليها هذه العلامة منذ 40 سنة هي العمل على العناية بنظافة الطفل، من خلال تحسين الامتصاص الجيد والمشاركة في التنمية الصحية للطفل بتوفير حفاظات أكثر تكيفا مع حركات جسمه.
وبما أن المركز التقني الذي يتواجد في ألمانيا يحمل أكثر من 350 من الباحثين العلميين، يسمح هذا و بشكل كبير للتقرب من شريحة الأطفال وآبائهم، وهذا الأخير يستقبل كل أسبوع حوالي 1500 طفل لملاحظة حركاتهم وتصرفاتهم اليومية، إضافة إلى مراقبة طبيعة بشرتهم من جهة، و إدراك مراحل نموهم خلال طرح آخر التكنولوجيات من جهة أخرى.
كما أشرفت هذه المؤسسة العالمية سنة 2009 على إطلاق نوع جديد من الحفاضات في الجزائر أولا بالمقارنة مع سائر البلدان الإفريقية، وذلك حسب تصريح السيدة كنزة دادي مديرة التسويق بشركة بامبرز بان السوق الجزائرية من أهم الأسواق التي تهم المؤسسة.
فهيمة.ل