إقتراح الأحد, 30 ديسمبر 2012 01:03
4307 قراءة
عصبية الجزائريين، القطرة التي تفيض الكأس
تعاني تقريبا كل زوجة جزائرية من عصبية زوجها، وهذا يجعل منها هي كذلك عصبية على أولادها و على من حولها، وتعتبر هذه السلوك من سلبيات الرجل أحيانا،
حيث يمكن للمرأة ألا تشعر بالسعادة مع زوجها اذا كان يزعجها ويصرخ في وجهها لأتفه الأسباب لأنه سريع الغضب كلما قامت بأي خطأ حتى لو كان بسيطا، لكن الرجل العصبي يستطيع أن يكون طيب القلب و سريع الرضا بعد هدوءه، لأنها مجرد عاصفة تهز أفكاره وأعصابه، ويجب فقط معرفة كيفية التصرف مع شخصيات كهذه، فهي فرصة يكشف فيها الرجل عن مفاتيح شخصيته ونقاط ضعفه، ومن ثم تستغل المرأة هذه الفرصة لتًعرف متى و كيف تتعامل مع هذه المفاتيح، عكس الزوج الهادئ والغامض الذي لا تظهر عليه أي نقاط ضعف، حيث يستطيع أن يحسب خطوته ويعرف متى يغضب ومتى يقدم تنازلات للمرأة، وهو أكثر عناداً من المزاجيّ العصبي .ان المرأة لا تشعر مع زوجها بالسعادة غالبا اذا كان عصبيا فهو لا يتعامل معها بحنان، ولا تسمع منه الكلمات الطيبة، فيعوض تلك الكلمات بأخرى عندما يقول لها لقد أفسدت علي حياتي ولا تجيدين تحمل مسؤولية المنزل مع أنها قد تقوم بكل ما في وسعها كي ترضيه.
ربما لم تسأل نفسها أن زوجها يشبه العديد من الرجال الجزائريين لعصبيتهم المفرطة والقلق الذي ينتابهم لأتفه الأسباب لكن اذا بحثنا كثيرا نجد أن عوامل كثيرة تضغط على نفسية الجزائريين من الناحية الاجتماعية وضغوط العمل والنقل وغير ذلك من الظروف التي يجب على المرأة مراعاتها، حيث يظهر ذلك جليا في تناولهم للقهوة بكثرة والتدخين المفرط، فيجب على المرأة اذن الهدوء و التمسك في أعصابها والتحكم في افكارها السيئة ومراعاة الظروف وعدم نقاش الزوج في لحظة غضبه، كي لا تتراكم المشاكل ويحدث الطلاق، لان الرجل الجزائري معروف بشهامته وشخصيته القوية وعدم تغيير أفعالهم وأقواله حين يتخذ أي قرار.
فهيمة . ل
