الله غالب مكتوب ... !!

إلى متى نتعثر ونقوم بأخطاء لا نتعلم منها ولا نعاتب على الأقل أنفسنا عند ارتكابها، فنحن مسؤولون عنها مهما كانت درجة سوءها، ويستعمل كدعم معنوي لنا، لكن يمكن أن يكون بالطبع قدرا محتوما وسوء حظ فهناك أمور عديدة تحدث عكس ما نريد.
وهناك من لا يعرف مفهومه فالمكتوب هو قدر كتبه الله لنا في كتاب منذ نفخ الروح فينا حتى قبل ولادتنا، ولكن بغض النظر عن المكتوب هناك اختيارات وتحديد قرارات تركها الله لنا لنعرف الخطأ من الصواب دون أن نقول المكتوب هو الذي أراد ذلك،
وهذا ما يسمى بالأقوال والأعمال التي تصدر عن الإنسان باختياره وإرادته، أما الأقوال والأعمال التي تصدر عنه دون أن يكون لهُ إرادة أو اختيار فهو المكتوب والقضاء والقدر، مثل الزواج، الموت، الولادة .... كما يقال في أمثالنا الشعبية "المكتوب على الجبين ما تمحيه اليدين".
فعند الفشل في أعمالنا نقول انه مكتوب للرفع من معنوياتنا، فالقضاء والقدر مشيئة من الله لا نستطيع تغييرها أو الوقوف ضدها بل سوى تقبلها كما هي والاقتناع بها، والتحلي فقط بالصبر فقد تعوض في أشياء أخرى أفضل بكثير.
فهيمة .ل