فضل صيام الإثنين و الخميس..

كما حثت الشريعة الإسلامية إلى" صوم" التطوع ورغبت فيه إقتداء بالرسول عليه الصلاة و السلام، و باب التطوع واسع، بحيث يدخل فيه يوم عرفة، يوم عاشوراء، الست من شوال، صيام يوم و إفطار يوم، "صيام الإثنين و الخميس"......ومن بين فضائل صيام الإثنين و الخميس نذكر منها:
- إبتغاء مرضاة الله تعالى.
- إقتداءا للرسول عليه الصلاة و السلام، عن عائشة-رضي الله عنها-"أن النبي عليه الصلاة و السلام كان يتحرى صيام الإثنين و الخميس"
- مولد النبي عليه الصلاة و السلام عن أبي قتادة الأنصاري- رضي الله عنها-أن رسول الله صلى الله عليه و سلم –سئل عن صيام الإثنين؟ فقال فيه ولدت، و فيه أنزل علي. ] صحيح : رواه ابن ماجة والترمذي والنسائي [
- أن يجعل بينك و بين النار خندقا كما بين السماء و الأرض لقول الرسول عليه الصلاة و السلام :"من صام يوما في سبيل الله، جعل الله بينه و بين النار خندقاكما بين السماء ة الأرض". ( حسن : السلسلة الصحيحة ( 2 / 563 )
- أن يشفع لك الصيام يوم القيامة، لقول الرسول عليه الصلاة و السلام :" الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة ؛ فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيشفعان.......(إسناده صحيح)
- تدخل من باب " الريان" يوم القيامة، و هو باب خاص الصائمين لا يدخله غيرهم.
- يوم "الإثنين و الخميس" ترفع فيهم الأعمال لحديث أبي هريرة- رضي الله عنه-أن رسول الله- صلى الله عليه و سلم- قال : " تعرض الأعمال يوم الإثنين و الخميس، فأحب أن يعرض عملي و أنا صائم".
- رجاء أن يختم لك بصيام يوم فتدخل الجنة، لما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة و السلام: "من ختم له بصيام يوم، دخل الجنة" ( رواه البزار عن حذيفة ، و صححه الألباني في صحيح الجامع (6224)).
و في الأخير ...فلنحرص أخواتي على هذه الفرصة بالتقرب إلى الله عزوجل، و بالمحافظة على سنة نبينا محمد عليه الصلاة و السلام.
وسيلة إ